أصول تعليم الرقية الشرعية
أولاً : الإنسان الزوهري الروحاني الشريف يستطيع وبقدرة الله ومما أفاض الله عليه ووهبه أن يعالج أي إنسان عن قربِ وعن بعدِ ولأي مكان في العالم عبر الهاتف الجوال أو مواقع التواصل الإجتماعي .
وبدون أخذ أي بيانات من المريض فلايسأل عن إسمه ولا إسم أمه ولا تاريخ ميلاده ولاصورته ولا أثر من آثارة ، كل مايريده الإنسان الزوهري الروحاني المعالج هو سماع صوت المريض فقط ، وبالجلسات الشرعية من الرقية بالقرآن الكريم يستطيع بفضل الله وبقدرته سحب جميع العوارض الشيطانية من الجسد وسحب الجان العاشق وطرد التابعة وسجنها وإبطال الأعمال والأسحار بإذن الله ورفع عمل العين والحسد ودك الحصون الشيطانية بالجسد وفك عقد الأسحار وعقد العين والحسد وفك ومسح الطلاسم ونزعها من الجسد وتطهير الجسد من أمراض الجان والعشق وتحصينه في عدة جلسات بالقرآن الكريم فهو يتميز باللمسة الشفائية وموهوب من الله سبحانه وتعالى .
ولكن الراقي أو المعالج العادي هذا نعلمه طريقة مبتكرو للرقية والعلاج وهذا ما أردت توضيحة لكم .
قبل الحديث في العلاج نُورد سؤالًا يسأل عنه الناس، هل يوجد علاج عن بُعدٍ عبر الهاتف مثلًا؟
نعم؛ يوجد علاج بالقرآن، وما يفعله المعالج في الجلسة من قراءة، وتعامل مع الجن يكون عبر الهاتف، وفي أي دولة في العالم، بشرط الصوت يكون واضحًا ومسموعًا للطرفين، والشافي هو الله وهو ولي التوفيق.
هذا.. وقد وفقنا الله لطريقة خاصة في العلاج، وهذا من العلم وحتى لا نكون من الذين كتموا العلم، كما جاء في الحديث عند ابن حبان، والحاكم الذي رواه عبد الله بن عمرو ﭭ أنَّ رسول الله ﷺ قال: «مَن كتمَ علمًا ألجمَهُ اللَّهُ يومَ القيامةِ بلجامٍ من نارٍ»( ).
وأسأل الله أن يكون صدقة جارية في ميزان حسناتي، وفي ميزان حسنات كل من قام على هذا العمل، وساعد في تقديمه للمسلمين، فقد راجت سوق السحرة والدجالين، وحتى من المسلمين من ذهب للكنائس والأديرة لطلب العلاج لعدم وجود المعالجين الربانيين، والحمد لله كتب الله لنا فيها التوفيق نُعلمها لكم سائلين الله الأجر.
فمن أراد أن يعالج أهل بيته؛ فليفعل.
ولكن بشرط التحصين والمداومة على الذكر، وإلا فهو هالك لا محالة لم يتركه الجن ولا الشيطان خاصة إن مارس ذلك كثيرًا.
فمن أراد ذلك، وأن يسلك هذا الطريق، فليهب نفسه لله، وليكثر من الدعاء، وليقل: اللهم إني وهبت نفسي لعلاج الناس، ومساعدتهم ولتدمير السحرة.
اللهم وفقني في ذلك، واجعلني جندًا من جنودك.
نعم؛ فأنت إن سلكت هذا الباب باب العلاج، فأصبحت جندًا من جنود الله تساعد ذلك، وتدافع عن ذاك وتحارب السحرة سحرة الجن والإنس وأعلم أنهم لم يتركوك، فقد أصبحت عدوًا للشياطين، فالطريق وعر صعب، والحرب شعواء.
واعلم أن الحرب سجال، سينالون منك، فلا تحزن وتنال منهم؛ فاحمد الله، وكن مع أهل الله ﴿إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ﴾ [آل عمران:160] ولعلَّ هذا الباب يكون سببًا في القرب من الله بالمحافظة على الفرائض، والإكثار من النوافل، والإكثار من ذكر الله جَلَّ وَعَلاَ فهو حصن الله الحصين، وذكر الله جنده الذي لا يهزم.
والإكثار من الصلاة على حضرة رسول الله ﷺ كلها بركة ونور، وإن أعطاك الله علمًا ومددًا، فلا تتكبر على أحد، وافتقر إليه تعالى.
واعلم أولاً أيها المعالج وفقك الله أن القرآن يؤثر على الجان والشيطان إما بالجذب والإحضار أو بالطرد والإبعاد، فاقرأ بنية الطرد والإبعاد، وتبرأ من حولك وقوتك واسأل الله الإخلاص والتوفيق.
واعلم أن الشافي هو الله إن حضر الجان، وتحدث معك، فاسأله عن سبب دخوله الجسد، وعن ديانته، فإن غير مسلم، تدعوه للإسلام، إن كان لديك علم بالأمر وأصوله، ومُره بالخروج، فإن أبى ذلك، فاقرأ عليه آيات العذاب.
۞ وإليك تنبيهات:
أولًا: احذر الخُلوة بالنساء، فلا بد من وجود مُحْرِمٍ بينكما.
ثانيًا: إن كان المريض لا يصلي، فأمره بالصلاة، وأخبره أنه على خطر عظيم.
كيف يقف بين يدي الله، وهذا أول فرض من أركان الإسلام، فإن صلح، صلح عمله، وإن فسد فسد عمله.
وإن كان من المصلين، فخذ بيديه إلى الله لا بد أن يكون له وردًا من الأذكار، مثل: لا إله إلا الله، والصلاة على رسول الله ﷺ حتى يكون في حصن الله الحصين.
وأخبره أن الشافي هو الله وحده، وأنت مجرد سبب فقط، ويجب أن يلجأ إلى الله تعالى وحده ويتضرع الى الله بالدعاء.
نبدأ على بركة الله في العلاج:
ضع يدك على رأس المريض، والسبب في وضع اليد على الرأس لأن يد الراقي شديدة وكالجبل على رأس المريض ويتضرر الجان منها وكذلك أصحاب اللمسة الشفائية والطاقات النورانية باليد فهى تفيد جدا بإذن الله في العلاج ضع يدك على رأس المريض ثم تبرأ من حولك وقوتك، وقل: اللهم إني أتبرأ من حولي وقوتي، فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
اللهم صلِّ وبارك على سيدنا محمد وعلى آله تكررها 19 مرة.
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم تكرر مرة واحدة.
﴿بِسْمِ اللهِ الْرَّحمَنِ الْرَّحَيمِ﴾ 19 مرة.
ثم اقرأ
1- سورة الفاتحة 7 مرات.
﴿الم* ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ* الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاة وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ* وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالآخرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ* أُوْلَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾ [البقرة:1-5] 7 مرات.
﴿آية الكرسي تكرر 7 مرات.
واقرأ خواتيم سورة البقرة [آمن الرسول الى آخر السورة ] 7 مرات.
﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا﴾ [الإسراء:82] 7 مرات.
﴿وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللهِ إِنَّ اللهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ﴾ [غافر:44] 7 مرات.
واقرأ القلاقل الأربعة مل سورة 7مرات.
واعلم أن الثمرة في الرقية هو التكرار، وأن الرقم الفردي كله بركة ورقم 7 رقم إعجازي، وكذلك رقم 19 فكرر بأي رقم فردي؛ فالله وتر ويحب الوتر.
بعد ذلك تقول:
اللهم ائذن لجنودك بتطهير هذا الجسد الذي بين يدي من جميع الشياطين والجن والمردة المعتدين، والمسلمين المنافقين المعتدين، خدَّام العين والسحر والعشق والحسد.
بسم الله، يطهر هذا الجسد، ويخرج كل من سكن الجسد مسلسلًا بإذن الله إلى وادي الجان. كرِّر 7 مرات أو أكثر.
وستجد بالجسد رجفة أو ربما يبكي ويصرخ، فلا تخف، واستمر في قراءتك.
بعد ذلك قل:
اللهم أبطل جميع الأسحار التي فعلت لهذا الجسد.
بسم الله يبطل سحر الفلك والنجوم والكواكب.
بسم الله يبطل السحر الأسود.
بسم الله يبطل سحر الدمية.
بسم الله يبطل السحر الزئبقي والفرعوني.
بسم الله يبطل سحر النجاسات والسفلي.
بسم الله يبطل سحر المقابر.
بسم الله يبطل السحر المعلق في الهواء.
بسم الله يبطل السحر المرشوش بالأذى.
بسم الله يبطل السحر المأكول والمشروب.
بسم الله يبطل سحر التسليط والإرسال والهواتف.
بسم الله يبطل سحر الأقفال.
بسم الله يبطل سحر الطلاسم.
بسم الله يبطل سحر الشرائح.
بسم الله تبطل جميع الأسحار، ويسحب خدام السحر، ويخرجوا من هذا الجسد مسلسلين إلى وادي الجان بإذن الله.
بسم الله يبطل سحر الصد والتعطيل والتفريق والوساوس والتخييل.
بسم الله يبطل سحر التولة.
بسم الله يبطل سحر الجلب والتحبيب.
بسم الله يبطل سحر الانتقام والهلاك.
بسم الله يبطل سحر السُّقم والقتل والموت ويسحب ويبطل ويرمى في البحار بإذن الله، ويأخذ خدام السحر إلى وادي الجان بإذن الله. كرر هذه 7 مرات.
وإن حدث صياح، فاعلم أنه سحر، فاستمر وكرر، وإن المريض استقاء؛ فاعلم أنه سحرٌ مشروب أو مأكول. فكرر وكرر.
هذه الخُطوة والمرحلة الأولى في العلاج.
المرحلة الثانية: تقرأ الرقية على ماء ويشرب، وإن كان يشتكي من معدته أو استقاء، يحضر ورق السدر المشهور بورق النبق الأخضر، ويطحن كل يوم 7 ورقات في كوب ماء ويشرب لمدة 7 أيام.
ويحضر زيت الزيتون، وزيت حبة البركة، ويشرب ملعقة من كل منهما، قبل الوجبات الغذائية، يوميًا مدة سبعة أيام، خاصَّة إن استقاء أو اشتكى من معدته.
المرحلة الثالثة: بذور نبات الحَرمَل، وكذلك نبات الحَلتيت، للتبخير بهما قبل الغروب لمدة 7 أيام، وهي أعشاب تؤذي الشياطين، ويكرهها الجان، ويختنق منها، فتحبس أنفاسه.
طريقة التبخير: يقف المريض على المبخرة التي بها بذور الحرمل والحلتيت أو كلاهما، ويستحب ارتداء جلباب واسع على الجسد مباشرة.
وتكرر هذه الجلسات، مدة أسبوع إلى أن تجد الشفاء بإذن الله ﴿وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ﴾ [المدثر:31].
اعلم وفقك الله أنه عند قراءة القرآن تحضر الملائكة، كما دلَّت على ذلك الأحاديث الصحيحة، ويحضر الجان المسلم الصالح، لذلك قل: اللهم ائذن لجنودك بتطهير هذا الجسد؛ لعلَّ الله أن يأذن لمن حضر، واستمع للرقية بمساعدة المريض ﴿وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ﴾ [المدثر:31].
ثم إن اسم الله يفعل الأفاعيل والأعاجيب، فالاسم المفرد الجامع الله شديد وقعه على الشياطين والمردة الجاحدين.
كذلك الدعاء يؤذي الجن والشياطين، ادعُ عليه أثناء الجلسة، قل:
اللهم أحرقه، بسم الله يحرق، وكرر كثيرًا: بسم الله يهلك، اللهم أهلكه، اللهم دمره.
فالدعاء كله نور، كما أن القرآن نور.
أسرار آية الكرسي: هي أعظم آية في القرآن، فيها من الأسرار ما لا يعلمه إلا الله جَلَّ وَعَلاَ وهي شديدة جدًّا على الشيطان أو الجان الفاسق، وإليك كنز من كنوزها وسر من أسرارها.
إذا قرأتها على مريض متلبس به الجان في تؤذيه وتدمر حصونه، ولكن شرط التكرار، ومن السر في الآية تكرار ﴿وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا﴾ [البقرة:255] كررها 100 مائة مرة أو أكثر على المريض في الجلسة الواحدة، وكأنك تضربه بمطارق من حديد، وهذا من المجربات في العلاج، وكذلك الإنسان الزوهري صاحب البصيرة إن تجسَّد له جانٌّ أو شيطان، فلينفخ في وجهه، ويقول: بسم الله يحرق.
فسيراه يحرق أمام عينه إن شاء الله تعالى.
ووردت آثار تؤيد ذلك أيضًا: عن ابن قتيبة ﭬ قال: حدثني رجلٌ من بني كعب، قال: دخلتُ البصرة لأبيع تمرًا، فلم أجد منزلًا، فوجدتُ دارًا قد نسج العنكبوتُ على بابها، فقلت: ما بال هذه الدار؟ فقالوا: إنهـــا معمورة- أي: مسكونة بالجن- فقلت لمالكها: أتُكريني دارك؟ أجَّرَهُ لي، فقال: انج بنفسك، فإن فيها عفريتًا قد اتخذها منزلًا يُهلك كل من أتى إليها: قلت: أكرني دارك، واترُكني معه؛ فالله يُعينني عليه، فقال: دونك إياها، فاكتريتُ الدار، وسكنتُ فيها، فلما جَــنَّ الليلُ دخل عليَّ شخص أسود مثل الظلمة، وعيناه كشعلتي نار، وهو يدنو مني، وله دبيب كدبيب الغول، فقلتُ: ﴿اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُو الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وهو الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ﴾ [البقرة:255] فكلما قـــرأتُ كلمة، قال مثل قولي، ورَّدده معي، فلمَّا وصلت إلى قوله تعالى: ﴿وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وهو الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ﴾ [البقرة:255] لم يقل شيئًا، ولم يصل إليَّ، فكررتها مرارًا، فذهبت تلك الظلمة عني، فآويتُ إلى بعض جـهــات الدار وغلبتني عيناي فنمت فلما أصبحتُ وجدتُ بالمكان الذي رأيته فيه أثر الحريق والرماد، وسمعتُ قائلًا يقول: لقد أحرقتَ عفريتًا عظيمًا، فقلت: وبمَ أحرقتُه؟ فقال قوله تعالى: ﴿وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وهو الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ﴾ [البقرة:255].
ورُوي عن بعضهم أنه كان ينظر في نومه أمورًا وأشياء مفزعة، فأتى إلى بعض الصالحين من المشايخ أرباب التصريف وشكى إليه ما يجده في نومه فقال له:* إذا أتيت إلى فراشك فتعوذ بالله من الشيطان الرجيم ثلاثًا واقرأ آية الكرسي ثلاثًا، فإذا وصلت إلى قولها تعالى: ﴿وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وهو الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ﴾ [البقرة:255] فكررها ثلاثًا، ونَم بعدها، فإنك تأمن مما تجده في نومك، قال: ففعل الرجل ذلك، فلم يجد شيئًا»( ).
آيات دَك الحصون
هناك علامات تبين أن هذا الإنسان متلبس به جان أو شيطان ساحر متحصن بالجسد ينام أثناء الرقية، أو أنه لا يتأثر بالرقية رغم أن الشخص يعاني من ذلك.
ولعلاج الجان المتحصن بالجسد أو المتواري بالجسد اتبع الآتي:
أولًا: عليك بدك الحصون بهذه الآيات مع التكرار:
﴿لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ﴾ [الحشر:14] ﴿أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ﴾ [النساء:78] ﴿لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ﴾ [ق:22] ﴿مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ﴾ [العنكبوت:41] وقل: بسم الله تدك حصون ودروع وقلاع الشياطين والجان المعتدين. وكررها
بسم الله، تدك حصون حراس السحر بالبدن.
بسم الله تدك حصون الجان العاشق.
وكرر هذا إلى أن تسمع صراخ الجن وصياحه.
ثانيًا: عليك بتفكيك العُقد وحلِّها عن المصاب- عُقد الأسحار وعقد العين والحسد.
قل: بسم الله تفجر عقد الأسحار وعقد العين والحسد ﴿يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا﴾ [الإنسان:6] وكرر ذلك.
ثم قل: بسم الله تفك العُقد ﴿وَاحْلُلْ عُقْدَةً﴾ [طه:27].
بسم الله تحل العقد ﴿وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا﴾ [الإسراء:16] ﴿وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ﴾ [الفلق:4] بعدها تقرأ آيات إبطال السحر المذكورة سابقًا.
ثم قل: بسم الله تفك عقد السحر والعين والحسد، كررها كثيرًا.
ثم اقرأ آيات الحرق والعذاب المذكورة أيضًا.
واعلم أن كل آية يصرخ منها الجن، فأكثر منها، وكذلك ترديد الآذان، وقول: لا إله إلا الله، والصلاة على سيدنا رسول الله ﷺ وقول: لا حول ولا قوة إلا بالله، كرر ذلك حتى يستغيث ويستسلم، ويخرج من الجسد.
آيات الحرق والعذاب: الآيات التي تؤذي الجان آيات العذاب والوعيد، وهي تُؤذي الجان، اقرأها، وكررها.


لا تعليق